يعد أخذك لقرار أي التخصصات تختار هو من القرار الصائبة التي على أساسها سيتبين معالم المستقبل لذلك أنت بحاجة لدليل يرشدك على أُسس الاختيار السليم لمرحلة الدراسة الأكاديمية من أجل هذا سنكون برفقتك من خلال المقال التالي لنقدم لك الكثير من المعلومات هذا الشأن.

ما أهمية التخصص الدراسي في حياتك العملية؟

دراستك الأكاديمية هو مفتاح وصولك للمستقبل حيث إن أغلب مجالات العمل تحتاج إلى شهادات وفي أي شاغر عمل تقدم للحصول عليها السؤال الأول الذي يُطرح هو ما شهادتك ويتم بناءً عليها تقييم مستواك ومدى مناسبة حصولك عليها واستناداً على النقاط التالية يمكنك الاختيار:

1 – ماذا تحب وبماذا تهتم؟

قبل أن تقدم على اتخاذ أي قرار عليك أن تبحث عن الأشياء التي تثير اهتمامك وشغفك فهل أنت تميل للتخصصات العلمية والبحث والتقصي؟ أم أنك تفضل الخيارات الأدبية والمطالعة؟ كن على ثقة أنك عندما تجنح لاختيار التخصص الذي تحبه فأنت ستكون ناجحاً فيه وستبدع وتقدم الإنجازات وتطور من نفسك ومن مجتمعك.

2 – اسأل عن قدراتك ومدى مناسبتها للتخصص الذي اخترته:

بعد أن يقع اختيارك على أحد التخصصات الأكاديمية ابحث حول قدراتك هل هي مناسبة لهذا المجال؟ هل أنت قادر على الاستمرار فيه حتى النهاية؟ هل طبيعتك وصفاتك الشخصية قادرة على التوافق مع هذا التخصص؟ هل أنت واثق تماماً من قدراتك وهل مجالات العمل الذي يقدمها إليك تخصص بعد التخرج تناسبك؟

3 – ما قدراتك المادية؟

إن هذا الجانب من أولى التفاصيل التي يتم البحث حولها فهل تملك قدرة مادية على تحمل كافة أعباء تخصصك الدراسي الذي قمت باختياره فيجب دائماً أن تضع بعين الاعتبار أن الدراسة الجامعية تكون نفقاتها مرتفعة خاصة إن خيارك هو الجامعات الخاصة وفي هذا السياق كن حريصاً على اختيار الجامعة ذات الشهرة الأكبر التي تمنحك شهادة معترف عليها في كافة الدول حتى ولو اُضطررت للدفع الأكبر.

4 – هل تخصصك يتوافق مع متطلبات سوق العمل؟

من المؤكد أن الغاية الأساسية من الدراسة هي العمل ولكن هل ما وقع اختيارك عليه هو الأفضل في إيجاد فرصة عمل؟ عليك أن تدرس سوق العمل جيداً وما مدى إيجادك عمل مميز وذو مستقبل مشرق.

من خلال تحديدك لهذه النقطة يمكنك تستشف مدى دخلك المستقبلي ومدى نسبة تحقيق أحلامك وطموحاتك التي تنشد الوصول إليها.

5 –عليك اختيار الجامعة بشكل دقيق؟

قبل أن تختار الجامعة عليك أن تبحث جيداً حولها وإذا ما كانت تملك من التجهيزات والمعدات الشيء الكافي لتحقق معها أي النتائج التي تبحث عنها، يمكنك إلقاء حول قاعاتها الدراسية وحول السكن الجامعي والحرم الذي تملكه وهل تملك وسائل ترفيه ونوادٍ طلابية كما يجب الاطلاع على المناهج التي تقدمها والتسهيلات التي تمنحها للطالب.

6 – الإنصات لمن يملك الخبرة:

على الرغم من أن اختيار التخصص الدراسي هو أمر يعنيك كطالب بالمقام الأول ولكن لا بدَّ من أخذ مشورة أصحاب الخبرة والمعرفة ولكن الأهم ألا تتخلَّ عما ترغب في الوصول إليه.

الاستثمار الوحيد الذي يمكن أن تلجأ إليه عندما تكون طالباً هو اختيارك لمستقبلك وتحقيقك لأحلامك والوصول للغاية التي خططت لها طويلاً.